القدر: (من النبوّة)
هو كلمات الله أي الوجود الموضوعي للأشياء وظواهرها وقوانينها خارج الوعي الإنساني. وقد ذُكر في كتاب الله في سورة يونس الآية 5: “هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ “.
القضاء: (من الرسالة)
هو ظاهرة تتعلق بإرادة الإنسان أي بسلوكه الواعي، وهو قائم على الحركة الواعية بين النفي أو الإثبات في أيّ قرار إرادي واعٍ أو حدث مرتبط به كما جاء في قوله تعالى: “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (الإسراء 23)“.