البشر والإنسان

البشر:

هو كائن حيّ ينتمي للفصيلة العليا من الثدييات، وهو وجود بيولوجي صرف لقوله تعالى: “وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (الحجر 28)“. من هنا جاءت تسمية كليّة الطب البشري لأنها تدرُس الإنسان ككائن حيّ.

الإنسان:

هو كائن بشري لقوله تعالى: “وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ (المؤمنون 12)“، تحوّل إلى كائن عاقل واع بنفخ الروح فيه لقوله تعالى:” فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (الحجر 29)” فإستحق بذلك أن يخلف الله في الأرض لقوله تعالى: “وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (البقرة 30). وحين يتجمّع أفراد الإنسان تتشكل المجتمعات الإنسانيّة، أما الحيوانات فتتجمّع في أسراب أو في قطعان.